منتدى نور الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الإسلام


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اضافة اعلانات نصية مجانية للعرب فقط
نحن..  ووعورة طريق الحداثة  Emptyالجمعة أغسطس 08, 2014 2:04 pm من طرف sameh weed

» موقع AWsurveys | و طريقه سهلة ومجانية للحصول على المال الالكتروني
نحن..  ووعورة طريق الحداثة  Emptyالأحد مايو 06, 2012 11:05 am من طرف essam

» المنتدى معروض للبيع
نحن..  ووعورة طريق الحداثة  Emptyالسبت فبراير 25, 2012 10:28 am من طرف essam

» مجموعة الأوفيس ( Word - Powerpoint - Access - Excel )
نحن..  ووعورة طريق الحداثة  Emptyالأحد فبراير 19, 2012 6:12 am من طرف essam

» العيد آدابه وأحكامه
نحن..  ووعورة طريق الحداثة  Emptyالأحد فبراير 19, 2012 5:49 am من طرف سوريا بلاس

» فضل العشر الأواخر وليلة القدر
نحن..  ووعورة طريق الحداثة  Emptyالأحد فبراير 19, 2012 5:49 am من طرف سوريا بلاس

» شهر رجب ........
نحن..  ووعورة طريق الحداثة  Emptyالأحد فبراير 19, 2012 5:49 am من طرف سوريا بلاس

» ابنته ترفض الحجاب وتهدد بإيذاء نفسها
نحن..  ووعورة طريق الحداثة  Emptyالأحد فبراير 19, 2012 5:49 am من طرف سوريا بلاس

» وصف الجنة وتعيمها
نحن..  ووعورة طريق الحداثة  Emptyالأحد فبراير 19, 2012 5:48 am من طرف سوريا بلاس

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 نحن.. ووعورة طريق الحداثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
essam
المدير العام
المدير العام
essam


عدد المساهمات : 237 نقاط : 553
تاريخ التسجيل : 23/04/2011
العمر : 33
ذكر

نحن..  ووعورة طريق الحداثة  Empty
مُساهمةموضوع: نحن.. ووعورة طريق الحداثة    نحن..  ووعورة طريق الحداثة  Emptyالسبت أبريل 30, 2011 1:36 pm

منذ قرن من الزمن وضعت جميع الأمم أقدامها في طريق الحداثة بطريقة أو أخرى. ولاشك في أنه طريق صعب ووعر على عكس ما يبدو من ظاهره. وتصبح هذه الصعوبة أكبر حينما نعلم أن من المتعذر الانصراف عنه، أو أن الانصراف عنه سيكون مصحوبا بآلام قاسية ومتمادية. يتصورون عادة أن الحداثة عبارة عن مجموعة الأشياء التي يمكن استيرادها من الخارج ووضعها إلى جانب المخزون القديم. فنحن نتناول التقليد والحداثة وكأنهما أمران معينان ومعلبان موضوعان تحت تصرفنا، بحيث يمكننا أن نفعل بهما كيفما نشاء، ونحتفظ منهما بأي جزء نشاء ونلقي بعيدا أي جزء آخر. لكن طريق الحداثة لا يقع خارج وجودنا. فنحن نسير في أنفسنا حينما ننطلق باتجاه الحداثة. بتعبير أصح أننا لا نسير نحو الحداثة كما أن الحداثة لا تأتي إلينا، وإنما نتحد معها بشكل أو بآخر. فحينما تظهر الحداثة يتغير أكلنا، ونومنا، وذهابنا، وغيابنا، وذوقنا، وشمنا، وبيتنا، وتصوراتنا، وعلاقاتنا، ورغباتنا. أي أن الحداثة عالم بمقدور إنسان خاص أن يسكن فيه. وحينما ظهرت الحداثة في أوربا، طرأ تغيير متناسب ومتزامن معها، على العالم وفي وجود الأفراد والمجتمعات. وهناك شعوب أخرى اقتبستها من الخارج وانطلقت في طريقها بما يعتمد على مدى استعدادها وإدراكها وتفاعلها معها. فالكثير من هذه الشعوب ابتاعت آثار الحداثة من العالم الحديث من دون أن تفرغ في دار وجودها مكانا لها. أي أنها لم يكن بوسعها إدراك الحداثة واستيعابها، بل ولربما أصبحت الحداثة عامل مضايقة لها. ليس بوسع أية أمة الدخول إلى عالم الحداثة من دون أن تكون لديها معرفة بالفكر الحديث. فالغرب بناء رسم مخططه المفكرون، ولم يظهر من خلال تجميع أجزاء متناثرة. فإذا ما أراد أحد أن يبني بيتا صغيرا فإنه بحاجة إلى مخطط وتصميم. أي لا يمكن بناء غرفة ومطبخ وحمام ووضع بعضها إلى جانب البعض الآخر من دون وجود تخطيط مسبق يأخذ حالة التناسب بين هذه الأجزاء بنظر الاعتبار. صحيح أن البيت يشيده البناءون والعمال، ولكن هل بمقدور هؤلاء تشييد البيت من دون وجود مخطط أو تصميم؟ العالم التكنولوجي المعاصر، شيده المهندسون والاقتصاديون والمصرفيون والتكنوقراطيون، لكنهم جميعا عملوا ضمن إطار تصميم لم يكونوا قد صمموه، بل ولم يلتفتوا إليه غالبا. فالذي وضع هذا التصميم هم المفكرون. ولكن علينا ألا نتصور أن بمقدورنا التعرف على تصميم الغرب ومخططه بمجرد تعلم أقوال ديكارت وكانت وهيغل، ودراسة كتب تاريخ الفلسفة الغربية. فلابد من تعلم الأقوال والآراء، ولكن لا يمكن مشاهدة تصميم العالم الغربي إلا في عمق الفلسفة الحديثة لا في ظاهرها. أي ليست هناك أهمية لتعلم ألفاظ الفلسفة، وإنما ينبغي الإتحاد مع العقل الفلسفي. فأولئك الذين يعتبرون الفلسفة أمراً لا طائل فيه، لا يميزون بين هذين المعنيين للفلسفة، أو يعتبرون الفلسفة مجرد ألفاظ وكلمات. الأمر الآخر الذي لابد من الالتفات إليه هو أن الفلسفة، كانت أساسا وشرطا لظهور وضع أطلق عليه اسم الحداثة. بل إن الحداثة تعني بالأساس تحقق الفلسفة والعقل الجديدين. وقد انبرى الإنسان الغربي لتشييد الحداثة من خلال استخدام العقل الجديد. نحن في هذا اليوم ننشد الحداثة ونريد أن نعرف الطريق الذي نصل به إليها وما هي الوسائل والمستلزمات التي لابد من توافرها. وقد يبدو في بعض الأحيان أن الإقبال على الفلسفة أمر فاعل في هذا المضار. والحقيقة هي أن الفلاسفة الذين شيدوا الحداثة في الغرب، لم يكون هدفهم بلوغ ثمرة الحداثة والتجديد، ولم يتخذوا من الفلسفة واسطة لبلوغ هذا الهدف، وإنما كانت الحداثة إفرازا لفكرهم. في هذا اليوم لو أقبلت أمة على الفلسفة متصورة أنها الأساس أو المنطق لتحقيق الحداثة، فإنها لن تتعرف على الفلسفة ولن تدرك منها سوى القشور. فلا يمكن بلوغ أي شيء من خلال اتخاذ الفلسفة وسيلة وواسطة، لأن الفلسفة لا تطيق اتخاذها وسيلة لتحقيق هدف ما. بتعبير آخر: الفلسفة لن تنصاع لاستخدام أي أحد وأي شيء، ولو أصبحت وسيلة للاستخدام فإنها لن تكون فلسفة قط. إذا كان الأمر كذلك، فهل لا يوجد طريق يمكن الوصول به إلى الحداثة؟ فإذا كانت الحداثة لا تتحقق من دون فلسفة، وإذا كانت الفلسفة غير مستعدة لأن تكون واسطة لتحقيق أي هدف، فكيف يمكن تحقيق الحداثة؟ المشكلة هي أننا فكرنا في الانضواء تحت لواء الحداثة في ذيل التاريخ الغربي. أي أننا عندما وضعنا أقدامنا في طريق الحداثة، كان الغرب قد وصل إلى نهاية الطريق. ولكن لو افترضنا أن الغرب وصل إلى نهاية الطريق، فما هي الأضرار التي تلحقها نهاية طريق الحداثة بالقوافل التي بدأت بالسير في هذا الطريق توا؟ أليس توقف الغرب في نهاية الطريق يعني أن القوافل التي شرعت بالسير فيه ستلحق بالغرب عاجلا أم آجلا، وهذا مما يبعث على الأمل والانشراح؟ إن بلوغ نهاية الطريق له معنيان: الأول هو أن لسالك الطريق مقصد محدد ما أن يبلغه حتى ينتهي من السير ويتوقف، ويقيم هناك. والثاني هو أن الطريق قد انتهى ولابد من التوقف إما لانتظار شق طريق آخر أو لبذل الجهد والعمل على شق مثل هذا الطريق. وينطبق هذا المعنى الثاني على نهاية طريق الحداثة. لذلك حينما ترد أخبار هذا التوقف إلى القوافل المتحركة في بداية هذا الطريق، ستضطرب نفوسها، وينبعث اليأس فيها، وتخور عزيمتها. والأمم التي يرتبط صدر تاريخ حداثتها بذيل تاريخ الغرب، فإنها حتى وإن لم تسمع بخبر نهاية الطريق، لكن ذلك التوقف سيؤثر على أوضاعها لارتباط حياتها بحياة الغرب. المعضلة القائمة في العصر الراهن هي أن تاريخ الغرب خيم على تاريخنا بأسره، لذلك يتم استخدام المعايير والموازين الغربية عموما في كل مكان يتم فيه تناول ماضي الإنسان وخلفيته. والعالم في عصرنا الراهن شطران: شطر حديث، وشطر يتصارع مع الحداثة. وإذا كان هذا التقسيم صحيحا، يكون تاريخ الحداثة والتحديث قد ألقى بظلاله على ماضي الإنسان ومستقبله. فبالرغم من أن الثقافات والتواريخ فقدت بريقها في عصر الحداثة. لكنها لم تحجب نهائيا لأن انتشار الغرب في بادئ الأمر لم يكن عن طريق الفلسفة والفكر، وإنما عن طريق الصناعة والتجارة. بل حتى علم الغرب وسياسته يقعان بعد الصناعة والتجارة. فالسفراء الأوائل الذين ذهبوا إلى انجلترا وأوربا، أعجبوا بالمصنوعات الجديدة، بينما لم يأبهوا للعلم والتطور العلمي، ولم يظهر الأسلوب السياسي الغربي عجيبا ولا غريبا في أعينهم. وحتى ذلك النفر من السفراء والسواح والمسافرين الذين تحدثوا في تقاريرهم وكتب رحلاتهم عن السياسة الجديدة، لم تنتشر تلك التقارير والكتب انتشارا واسعا وقلما اقبل أحد على قراءتها، بل وحتى الذين قرأوها لم يشيروا إليها بشيء ولم يتعلموا منها شيئا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noralimane.ahlamontada.net
 
نحن.. ووعورة طريق الحداثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الإسلام :: القسم العام :: فكر وفلسفة-
انتقل الى: