مواضيع فلسفية تطورت مواضيع الفلسفة خلال فترات تاريخية متعاقبة وهي ليست وليدة يومهاوبحسب التسلسل الزمني لها تطورت بالشكل التالي :
- اصل الكون وجوهره.
- الخالق(الصانع) والمخلوق.
- العقل واسس التفكير.
- صفات الخالق(الصانع) ولماذا وجد الانسان؟
- براهين اثبات الصانع ( علما ان اليونان قد تطرقوا لها ).
من ثم اصبحت الفلسفة اكثر تعقيدا وتشابكا في مواضيعها وتحديدا بعد ضهور الديانة المسيحية بقرنين او يزيد .
يتأمل الفلاسفةُ في مفاهيم
كالوجود أَو
الكينونة، أو
المباديء الأخلاقية أَو
طيبة،
المعرفة،
الحقيقة،
والجمال.
من الناحية التاريخية ارتكزت أكثر الفلسفات إمّا على
معتقدات دينية ، أَو
علمية. أضف إلى ذلك أن الفلاسفة قد يسألون أسئلةَ حرجةَ حول طبيعةِ هذه المفاهيمِ .
تبدأُ عدة أعمال رئيسية في الفلسفة بسؤال عن معنى الفلسفة. وكثيرا ما تصنف أسئلة الفلاسفة وفق التصنيف الآتي :
- ما الحقيقة؟ كيف أَو لِماذا نميّز بيان ما بانه صحيح أَو خاطئ، وكَيفَ نفكّر؟ ما الحكمة؟
- هل المعرفة ممكنة؟ كَيفَ نعرف ما نعرف؟
- هل هناك إختلاف بين ما هو عمل صحيح وما هو عمل خاطئ اخلاقيا
(بين القيم ، أو بين التنظيمات )؟ إذا كان الأمر كذلك، ما ذلك الإختلاف؟
أَيّ الأعمال صحيحة، وأَيّها خاطئ؟ هَلْ هناك مُطلق في قِيَمِ، أَو قريب؟
عُموماً أَو شروط معيّنة، كيف يَجِبُ أَنْ أَعيش؟ ما هو الصواب والخطأ
تعريفا؟
- ما هي الحقيقة، وما هي الأشياء التي يُمْكِنُ أَنْ تُوْصَفَ
بأنها حقيقية؟ ما طبيعة تلك الأشياءِ؟ هَلْ بَعْض الأشياءِ تَجِدُ بشكل
مستقل عن فهمنا؟ ما طبيعة الفضاء والوقت؟ ما طبيعة الفكرِ والمعتقدات؟
- ما هو لِكي يكون جميل؟ كيف تختلف أشياء جميلة عن كل يوم؟ ما الفن؟ هل الجمال حقيقية موجودة ؟
في
الفلسفة الإغريقية القديمة، هذه الأنواع الخمسة من الأسئلة تدعى على الترتيب المذكور بالأسئلة التحليلية أَو
المنطقيّة،أسئلة
إبستمولوجية،
أخلاقية،
غيبية، و
جمالية.
مع ذلك لا تشكل هذه الأسئلة المواضيعَ الوحيدةَ للتحقيقِ الفلسفيِ.
يمكن اعتبار
أرسطو الأول في إستعمال هذا التصنيفِ كان يعتبر أيضاً
السياسة، و
الفيزياء،
علم الأرض،
علم أحياء، و
علم فلك كفروع لعملية البحث الفلسفيِ.
طوّرَ اليونانيون، من خلال تأثيرِ
سقراط و
طريقته، ثقافة فلسفية
تحليلة، تقسّم الموضوع إلى مكوّناتِه لفَهْمها بشكل أفضلِ.
في المقابل نجد بعض الثقافات الأخرى لم تلجأ لمثل هذا التفكر في هذه المواضيع ، أَو تُؤكّدُ على نفس هذه المواضيعِ. ففي حين نجد أن
الفلسفة الهندوسية لَها بعض تشابهات مع
الفلسفة الغربية، لا نجد هناك كلمةَ مقابلة ل
فلسفة في
اللغة اليابانية، او
الكورية أَو
عند الصينيين حتى
القرن التاسع عشر، على الرغم من التقاليدِ الفلسفيةِ المُؤَسَّسةِ لمدة طويلة في حضارات الصين .فقد كان
الفلاسفة الصينيون،
بشكل خاص، يستعملون أصنافَ مختلفةَ من التعاريف و التصانيف .و هذه
التعاريف لم تكن مستندة على الميزّاتِ المشتركة، لكن كَات مجازية عادة
وتشير إلى عِدّة مواضيع في نفس الوقت .
لم تكن الحدود بين الأصناف متميّزة في الفلسفة الغربية، على أية حال، ومنذ
القرن التاسع عشرِ على الأقل، قامت الأعمالَ الفلسفيةَ الغربيةَ بمعالجة و
تحليل ارتباط الأسئلةِ مع بعضها بدلاً مِنْ معالجة مواضيعِ مُتخصصة و
كينونات محددة .