منتدى نور الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الإسلام


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     
    Rechercher بحث متقدم
    المواضيع الأخيرة
    » اضافة اعلانات نصية مجانية للعرب فقط
    باب الابنة     اتمنا ينال اعجابكم Emptyالجمعة أغسطس 08, 2014 2:04 pm من طرف sameh weed

    » موقع AWsurveys | و طريقه سهلة ومجانية للحصول على المال الالكتروني
    باب الابنة     اتمنا ينال اعجابكم Emptyالأحد مايو 06, 2012 11:05 am من طرف essam

    » المنتدى معروض للبيع
    باب الابنة     اتمنا ينال اعجابكم Emptyالسبت فبراير 25, 2012 10:28 am من طرف essam

    » مجموعة الأوفيس ( Word - Powerpoint - Access - Excel )
    باب الابنة     اتمنا ينال اعجابكم Emptyالأحد فبراير 19, 2012 6:12 am من طرف essam

    » العيد آدابه وأحكامه
    باب الابنة     اتمنا ينال اعجابكم Emptyالأحد فبراير 19, 2012 5:49 am من طرف سوريا بلاس

    » فضل العشر الأواخر وليلة القدر
    باب الابنة     اتمنا ينال اعجابكم Emptyالأحد فبراير 19, 2012 5:49 am من طرف سوريا بلاس

    » شهر رجب ........
    باب الابنة     اتمنا ينال اعجابكم Emptyالأحد فبراير 19, 2012 5:49 am من طرف سوريا بلاس

    » ابنته ترفض الحجاب وتهدد بإيذاء نفسها
    باب الابنة     اتمنا ينال اعجابكم Emptyالأحد فبراير 19, 2012 5:49 am من طرف سوريا بلاس

    » وصف الجنة وتعيمها
    باب الابنة     اتمنا ينال اعجابكم Emptyالأحد فبراير 19, 2012 5:48 am من طرف سوريا بلاس

    ازرار التصفُّح
     البوابة
     الرئيسية
     قائمة الاعضاء
     البيانات الشخصية
     س .و .ج
     بحـث
    ازرار التصفُّح
     البوابة
     الرئيسية
     قائمة الاعضاء
     البيانات الشخصية
     س .و .ج
     بحـث
    منتدى
    منتدى
    التبادل الاعلاني
    احداث منتدى مجاني
    التبادل الاعلاني
    احداث منتدى مجاني

     

     باب الابنة اتمنا ينال اعجابكم

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    ????
    زائر
    Anonymous



    باب الابنة     اتمنا ينال اعجابكم Empty
    مُساهمةموضوع: باب الابنة اتمنا ينال اعجابكم   باب الابنة     اتمنا ينال اعجابكم Emptyالخميس يونيو 02, 2011 8:14 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    بعد
    مرور شهر على زواجهما، وعندما بلغت الساعة الواحدة والنصف ليلاً، وفرغ
    البيت من آخر الزوّار، اتجه سيوان على الفور مترنحاً تحت وطأة حالة الإرهاق
    وأمواج النعاس إلى غرفة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    بعد
    مرور شهر على زواجهما، وعندما بلغت الساعة الواحدة والنصف ليلاً، وفرغ
    البيت من آخر الزوّار، اتجه سيوان على الفور مترنحاً تحت وطأة حالة الإرهاق
    وأمواج النعاس إلى غرفة النوم، وقذف جسده على سعة السرير، في حين دخلت
    زوجته الحمام تغسل أسنانها.
    شهر كامل مضى عليهما في زحمة استقبال
    الزوّار والمباركين الذين يتوافدون عليهما ليلاً نهاراً، إضافة إلى تلبية
    الدعوات للعزائم على الغداء أو العشاء، وعند ذاك حتى وهما خارج البيت
    يتلقيان اتصالات هاتفية من الأصدقاء والأقرباء لترتيب مواعيد زياراتهم، أو
    ترتيب موعد على عزيمة.
    بعد نحو ربع ساعة لحقته إلى غرفة النوم بعد أن تأكدت من إغلاق الباب والنوافذ، واطمأنت على إحكام جرة الغاز، وأطفأت الأنوار.
    رأته ممدداً على ظهره ببيجامة النوم القطنية ذات اللون الفضي التي انتقتها له عندما كانت تنتقي أجهزة الزواج.
    مدّت
    إصبعها إلى زر الإنارة لتطفئ الضوء، وتستبدله بضوء خافت، بيد أنها تذكّرت
    بأنه لم يغسل أسنانه، عندئذ مدّت يدها إلى جهازه الخليوي وانتقت بعض
    الموسيقى الهادئة التي تصلح لأن يسمعها المرء في وقت متأخر كهذا وهو يستلقي
    على سرير النوم.
    استبدلت ثيابها بقميص نوم حريري شفاف أبيض اللون
    وجلست بجانبه على السرير، ثم ما لبثت أن هتفت بنبرات غارقة في الهدوء:
    سيوان، ثم بعد لحظات أخرى: خرجت منها نبرات بذات الإيقاع: سيوان، ثم مرة
    أخرى: سيوان. فتح عينيه بالكاد فأردفت بنبرات أكثر سماعاً: انهض حبيبي،
    نسيت أن تغسل أسنانك.
    تمطّى قليلاً في محاولة لمقاومة حالة الاسترخاء
    التي استسلمت لها مفاصله وهو ممدد على ظهره على رحابة السرير، ثم تأوّه
    قائلاً: ألا أستطيع أن أؤجل ذلك حتى الصباح؟
    قالت: هيا يا حبيبي،
    لايوجد مزاح في الأمر، مرة واحدة سوف تجرّ الثانية، والثانية سوف تجر أختها
    حتى ترى نفسك ضحية لآلام الأسنان وجلسات العلاج الطويلة في عيادات
    الأطباء.
    أنت في غِنى عن ذلك، هيا انهض من أجل خاطري، سأصطحبك إلى
    الحمّام، وإن لم تستطع، ابق هنا، سأجلب الفرشاة والمعجون وإناء ً للغسيل،
    وأغسل أسنانك بيدي وأنت على السرير.
    نظر إليها مبتسماً ثم مدّ كفه إلى كفها الممدودة لتشجعه على القيام.
    عندما
    استوى على قدميه، أحس بطاقة تندفع إلى جسده، وكأنه ليس هو الذي كان غارقاً
    في حالة الاسترخاء، ولايتصوّر بأنه يستطيع أن يبدي حركة واحدة قبل أن يغور
    في لفائف نوم عميق.
    اتجها إلى الحمام، وراح يقف أمام المغسلة يفرش أسنانه لمدة خمس دقائق، ثم يستخدم الخيط لتنظيف الأسنان بشكل جيد.
    عادا
    معاً إلى غرفة النوم، فقال وهما يتمددان على السرير: أشعر بأننا نحتاج إلى
    استراحة لمدة ثلاثة أيام حتى نتحدث في بعض الأمور المهمة لترتيب حياتنا
    المستقبلية، لقد أخطأنا عندما استجبنا لرغبات الأهل بالبقاء في البيت، وعدم
    الذهاب لقضاء شهر العسل، كان يمكن لنا أن نكتفي بنصف الشهر، أو حتى بربعه
    لنكون معاً طوال الوقت ونتبادل الأحاديث الحميمة التي هي على تماس مباشر مع
    إيقاع حياتنا الزوجية. ثم أردف بنبرات أكثر جدّية: مضى علينا شهر ياشيخة
    نفيق في التاسعة صباحاً على طرقات الباب، ولايفرغ بيتنا قبل الواحدة ليلاً.

    بيني وبينك ياشيخة صرت أشعر بحرج من شريكي في المحل لأنه يحتمل أعباء
    العمل لوحده. لم أكن أتصوّر بأن الإجازة ستمتد شهراً كاملاً، وهانحن أمام
    أسبوع آخر إذا بقي الأمر هكذا. أظن أن ثلاثة أيام تكفينا لوحدنا، وبعدها
    أعود إلى عملي، وأجعل شريكي يرتاح بعض الوقت في البيت.
    ابتسمت وقالت: ذاك المحل الذي تفوح منه رائحة أعبق ذكرى عندما التقينا فيه أول مرة.
    قال:
    أربع سنوات مضت على تلك الذكرى، عندما دخلتِ مع أمك وأختك لشراء ثياب
    الزواج لها، في تلك اللحظات عندما وقعت نظرتي على وجهك لأول مرة قلتُ في
    نفسي: سوف أتزوج من هذه الفتاة إن لم تكن مرتبطة بشخص آخر.
    قالت: في
    تلك اللحظات وأنت تعاود النظر إلي بين لمحة وأخرى، نسيتُ بأنني حضرتُ مع
    أمي وأختي لشراء الثياب من محلك، شعرتُ بحالة إرباك غريبة لم تمر علي من
    قبل.
    قال: في تلك اللحظات التي بدت أمامي وكأنها سحرية، تذوّقت لأول
    مرة لذة أن ينظر رجل في وجه امرأة حسناء، لم أكن قد مررتُ بذلك من قبل،
    أحسستُ برعشة غريبة تهزني، تلك الرعشة التي أدركتُ بعد خروجكِ بأنها كانت
    رعشة لذة نظرة الحب.
    عندما توقفت الموسيقى من الجهاز الخلوي بسبب ضعف
    البطارية، أنبهتهما إلى الوقت المتأخر عندما نظرا إلى عقارب الساعة التي
    كانت تشير إلى الثالثة. عند ذاك قال سيوان: ألم أقل لك بأننا نحتاج إلى وقت
    كي نتحدّث فيه حديثاً حميمياً. قالت: فكرتك جيدة وضرورية ياسيوان، لكن كيف
    سننفذها؟ الناس سيحطمون الباب إذا عرفوا أننا في الداخل ولانفتح. ثم أردفت
    بشيء من الحسرة: حتى إذا نجحنا في عدم فتح الباب للزوّار، ماذا نفعل إذا
    طرق علينا الباب أحد المقرّبين أو المقرّبات، لنفرض ياسيوان أن أباك طرق
    الباب، أو أخاك، أو أمك. لنفرض أن الذي يطرق الباب هو أبي، أو أخي، أو إحدى
    أخواتي المتزوجات مع زوجها وأولادها جاؤوا ليسهروا ويتناولوا عندنا
    العشاء.
    صمت سيوان لبعض الوقت ثم أجاب: أفضل طريقة ألاّ نرد على الهاتف
    الأرضي، ونقفل الهاتف الخلوي، عندما يطرق أحد الباب ولانفتح، سيظن بأننا
    خارج البيت، وعندما يريد أحد الاتصال بنا سيظن بأننا في مكان خارج عن
    التغطية.
    بالنسبة لي يا حبيبتي سوف أستطيع ألاّ أفتح الباب لأي شخص
    خلال ثلاثة أيام حتى لو كان الطارق أبي. إذا اتفقنا على هذا المبدأ سوف
    نظفر بثلاثة أيام هادئة يفضي فيها أحدنا للآخر بما يشاء.
    خيم صمت
    عليهما، فمدّت شيخة إصبعها وأطفأت الإنارة، وأشعلت الإنارة الخافتة، ثم
    استسلما للنوم تحت شدة الإرهاق. عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً استفاقا
    على صوت الهاتف الأرضي. نظر أحدهما إلى الآخر حتى توقف الرنين، عندئذ مدّ
    سيوان يده إلى جهازه الخليوي وأقفله.
    نهضت شيخة من السرير وراحت تعدّ
    طعام الإفطار، وعند العاشرة والنصف تناهى إلى سمعها رنين جرس الباب، فلم
    يفتحا، ولبثا على ما هما عليه حتى المساء.
    أمضيا يوماً هادئاً رغم تواصل رنين الباب والهاتف. عند ظهيرة اليوم الثاني تناهى صوت رنين الباب وتداخل بصوت يقول: افتح يا سيوان.
    قال بهمس : إنه أبي
    قالت: ماذا تفعل ؟
    قال: لن نخرق الاتفاق
    لبث الرجل ينادي ويطرق الباب لمدة ربع ساعة وعاد فاقداً الأمل
    مع حلول ساعة الغروب تناهى رنين الباب وتداخل بصوت آخر، فقالت شيخة: يا إلهي إنه صوت أبي
    قال: ماذا تفعلين
    قالت:
    إنه أبي الذي يقف في الخارج، كيف لي أن أتركه واقفاً في تلك اللحظات أحس
    بأن ليس من حقه أن يفرض عليها أمراً لا تطيقه خصوصيتها الأنثوية، وأنه حتى
    لو فرض عليها ذلك، سوف يترك جرحاً في أعماقها قد ينزف مدى الحياة, ستشعر
    بأنها ضيفة في هذا البيت يا سيوان, لا تستطيع أن تتصرف فيه بما تشاء، ستشعر
    بأنها مهانة في بيت لا تستطيع فيه أن تفتح الباب لأبيها. انحدرت دموع من
    عينيها وهي تنظر إليه، وكأنها تستأذنه لتفتح الباب، فابتسم وهو يهز رأسه
    وقد فشل في التصدي لدموع أخذت تغرورق في عينيه وسط الرنين المتلاحق وصوت
    الأب الذي يتصاعد متداخلاً مع إيقاع الرنين.
    تقدّمت مسرعة وراحت تفتح
    الباب. دخل الرجل هلعاً فسارعت في القول المعذرة يا أبي وراحت تستقبله
    بترحاب، وتقدم سيوان مبتسماً يستقبله بترحاب حار، عند ذاك هدأ روع الأب
    وارتسمت بسمة على شفتيه وهو يصافح زوج ابنته ويظن بأنهما كانا نائمين.
    بعد مرور سنة على ما وقع، أنجبت شيخة ولداً، لكنها فوجئت بأن زوجها لم تظهر عليه علامات الفرح.
    قالت له: إنه ولد يا رجل
    قال: كل ما يأتي من الله فهو خير
    قالت: يقول مثل هذا الكلام من يهبه الله بنتاً وليس ولداً.
    بدا سيوان طبيعياً دون أن تظهر عليه أفراح رجل ولدت زوجته ولداً.
    بعد
    نحو سنتين، ولدت زوجته للمرة الثانية، وعندما علم في ردهة المشفى بأنها
    بنت، أخرج حزمة من جيبه وأعطى مبلغاً للممرضة التي بشّرته، وظهرت عليه
    علامات الفرح.
    في المساء أعاد زوجته، وبدأ يستقبل الأقرباء بوجه بشوش ويقدم أطباق الحلوى والضيافات الثمينة وسط دهشة زوجته ودهشة الأقرباء.
    بعد يومين وفي ساعة متأخرة من الليل قالت له شيخة: لم أستطع أن أمسك نفسي عن مساءلتك، أرجوك أن تعذرني.
    قال: اسألي ما تشائين يا حبيبتي يا أم ابنتي وابني.
    هنا لاحظت مرة أخرى أنه ذكر الابنة قبل الابن رغم أنها الصغرى.
    فتشجعت وقالت: عندما أنجبت ابناً لم تظهر عليك مظاهر المسرّة، وعندما أنجبت البنت تكاد تطير من الفرح.
    قال: لأنها سوف تفتح لي الباب.
    قالت دَهِشة: أي باب يا رجل، وقبل أن يجيب، جحظت عينيها وعادت بذاكرتها إلى ثلاثة سنوات مضت.
    نظرت إليه بعينيها الجاحظتين: ألم تنس؟!
    قال: منذ ذاك المساء تسلل إلى نفسي حلم كي تنجبي لي بنتاً، فأزوّجها، فأطرق عليها الباب، لأنها ستفتحه لي وتستقبلني مع زوجها بترحاب.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    باب الابنة اتمنا ينال اعجابكم
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » نكت محششين اتمنى تنال اعجابكم

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى نور الإسلام :: القسم العام :: المواضيع العامة-
    انتقل الى: