إستغرب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ايوب حميد في احتفال تأبيني في
بلدة الغازية، أن "يتصدر بعض الداخل اللبناني ليكون رأس حربة ضد سوريا،
ويتنطح البعض ليعطي دروسا في طريقة التعامل مع الواقع في المنطقة".
وأعرب عن أسفه أن "ينقاد بعض العرب كي يكونوا السباقين لاستحضار المآرب
الاميركية ضد المنطقة، والغرابة أن نرى دعاة الارهاب تتقاطع مصالحهم مع
المشروع الاميركي الصهيوني ضد سوريا"، سائلا: "لماذا هذا التحشيد ضد آخر
المواقع المقاومة المتمثلة في سوريا؟ هل لأنها تقف في وجه الاملاءات وترفض
تضييع القضية الفلسطينية والمقايضة على المقاومة؟".
وردا على ما قيل في مهرجان 14 شباط، أعرب عن أسفه أن "يتصدى بعض الداخل كي
يكون رأس حربة ضد سوريا"، معتبرا أنهم "يعطوننا دروسا في طريقة التعامل مع
الواقع".
وتابع: "كل ذلك سهل وهين عند من اراد ان يتطوع كي يكون في خدمة المشروع
الاميركي الصهيوني عن قصد أو عن غير قصد. ان مثل هذا الموقف انما يزج بعض
اللبنانيين في أتون الاحتراب، ويربط مصير فئة من اللبنانيين بالرهان على
الخارج، وهو رهان كان دائما خائبا وخاسرا".
كما إستنكر النائب حميد "تناول البعض من اللبنانيين بشكل صريح المؤسسة
العسكرية"، متناسيا "تضحيات ضباط المؤسسة وجنودها"، وداعيا الحكومة الى
"الخروج من حالة المراوحة".
ورأى أنه "لا يجوز تحت أي ذريعة البقاء في حالة التخلي عن تحمل المسؤولية في مواجهة كل التحديات"