سوريا بلاس عضو جديد
عدد المساهمات : 20 نقاط : 40 تاريخ التسجيل : 18/02/2012
| موضوع: وَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِ عنترة بن شداد الأحد فبراير 19, 2012 5:28 am | |
|
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاةو السلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد الرسول الكريم اقدم لكم يا اخواني قصيدة من الشعر الجاهلي لعنترة بن شداد
ولَلمَوتُ خيرٌ للفتى من حياتِه | إذا لم يَثِبْ للأمرِ إلاّ بقائدِ | فعالجْ جسيماتِ الأمورِ، ولا تكنْ | هبيتَ الفؤادِ همهُ للوسائدِ | إذا الرِّيحُ جاءَت بالجَهامِ تَشُلُّهُ | هذا ليلهُ شلَّ القلاصِ الطَّرائدِ | وأَعقَبَ نَوءَ المِرزَمَينِ بغُبرَة ٍ | وقطٍ قليلِ الماءِ بالَّليلِ باردِ | كفى حاجة َ الاضيافِ حتى يريحها | على الحيِّ منَّا كلُّ أروعَ ماجدِ | تراهُ بتفريجِ الأمورِ ولفِّها | لما نالَ منْ معروفها غيرَ زاهدِ | وليسَ أخونا عند شَرٍّ يَخافُهُ | ولا عندَ خيرٍ إن رَجاهُ بواحدِ | إذا قيل: منْ للمعضلاتِ؟ أجابهُ: | عِظامُ اللُّهى منّا طِوالُ السَّواعدِ |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا تبخلو علينا بردودكم وانتقاداتكم
| |
|